JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

تتشرف دار نحن لها للتوزيع والنشر بتقديم كتاب (شمس الهجين) تأليف اسلام الهلالي الجزء الأول

 "بدوي يعملُ عند شيخ العرب (مذكور) بواحة (صدر الحوت) ولا يعلمْ بدوي من والده ولكنه يعلم أن والدته التي كانت تعمل خادمة لدى مذكور مهنة بدوي مسؤول عن الاحصنة الموجودة عند مذكور وأعطاه الشيخ مذكور مهر هجين في صغره (الأب عربي والأم فرنسية) وكان هذا المهر منبوذ لدى مذكور لأنه ليس من أصل عربي كامل. ولكن بدوي يحب هذا المهر جدًا لدرجة أنه سماه على اسم والدته التي تخيلها في أحلامه (شمسة) وكان لدى مذكور ابن (ساهر)، كان يكره بدوي وحصانه جدًا؛ لأنه كان يشعر باهتمام والده ببدوي أكثر منه وكان في نفس الوقت ابن كبير الواحة وكيف يرضى أن يكون محل اهتمام أهل الواحة وليس ساهر



الشيخ ( عمران) وابنته ( ليلى) وابن أخيه ( صالح) شيخ واحه البوابه بوابه البحر عمران لديه إبنه جمالها تسمع عنه كل العربان وليس لديه اولاد غيرها، وله ابن اخ يحبها وهي ليس لها أي اهتمام به مع انه وريث ملك وحكم واحه أبيها. وعمران امنية حياته زواج ابنته من ابن أخيه كى تكون زوجة ووريث حكمه ولكنه يحب ابنته جدا ولذلك لا يريد اخصابها فاتفق مع ابن اخيه على حيله وهى ان يدعو الى ( سباق) للعرب يطلب فيه اشراف الاعراب؛ ليدخلو هذا السباق ومن يفوز يتزوج ابنته ويتوسع تحالف الواحتين وهو كان يعلم أن ابن أخيه سوف يفوز لان عمران لديه ( الفهد) وهو حصان عربی اصیل تربى على السباقات في الصحراء ويتحمل الجوع والعطش وابن أخيه من أعظم فرسان الصحاري، وقائد لا يقهر


وبعث بخمس رسل إلى الخمس واحات التي كان بينهم تحالف قدیم 

واحه ( صدر الحوت).. الشيخ مدكور، واحه (المغربية).. الشيخ قاعود

واحه ( بئر حفنه).. الشيخ حربي 

واحه( النخيل).. الشيخ علام 

واحه( السخنه).. الشيخ همام وحينما وصل رسول عمران إلى صدر وقابل مدكور وعرض عليه المنافسه فصاح إلى ابنه ساهر وقال له وجدنا عروسك اللتى سوف تعزز من الجاه والسلطة والمال وقال لابنه حضر العاصى) وهو حصان عربي اصيل لا يقل عن ( الفهد) في براعته


وقال له: خُذ معك بدوى؛ ليكون مساعد لك فوافق ليكون رئيس عليه ويفعل به ما يشاء من ذل وإهانه فاخذ ( العاصى) وبدوى أخذ معه أخوه وصديق عمره ( شمس) وذهبو إلى البوابه وتوالت الفرسان في الوصول حتى وصلو كلهم وكان باقى على السباق ثلاث ايام فرحب بهم عمران وقابلهم عندما اكتمل العدد وقال لهم لديكم اجتماع الليلة في بيتى لاعرفكم بشروط السباق وحينما اجتمعو وبدأ الشيخ عمران بالحديث اشار ابن أخيه صالح إلى خادمه ان يفعل ما اتفق عليه معه وهو ان يضع اعشاب معينه وهي عشبه فى الجبل اسمها ( الحنضله) التي تجعل الحصان غائب عن الوعي ليله كامله وحينما يفيق يصبح هزيل ثلاثه ايام على الاقل وهو سوف يضعها ( للعاصى)


لانه يخاف ان يهزم ( الفهد) ففعل ذلك وانتهى الاجتماع وذهب ساهر الى خيمته واراد ان يطمئن على الحصان فوجد الحصان مغمى عليه فصاح على بدوى فجاء بدوى من خيمته مسرعا فوجد الحصان بهذه الحاله فكشف عليه فعلم انه اكل الحنضله فقال لساهر ( العاصى) لن يدخل السباق، فقال ساهر وهو غاضب ماذا نفعل قال بدوى يوجد امامنا وهو متردد إلا ( شمس) قال ساهر بصوت عالی اجننت انا ساهر مدكور اركب واتسابق بهذا الهجين لا لن اتسابق فتحايل عليه بدوى وقال ارجوك ارفع شعار والدك ولو حتى إن خسرت وارجع ( صدر) بطل مثلما تركتها فوافق وهو متردد


"وجاء اليوم الذي قبل السباق بيوم وقام كل الفرسان بالتدريبات الصباحية بكل حيوية ونشاط فوجدوا ساهر وهو يمتطي (شمس) فضحكوا عليه فقال له بدوي لا تجعلهم يحبطون عزيمتك وفي هذه اللحظة قام (شمس) برمي ساهر على الأرض فصاح ساهر على بدوي وقام يضرب على وجهه فجأة جاء الفارس عمران وقال لساهر هذه المسابقة بها احتمالات كثيرة ولا يجب أن تفعل هذا بنفسك فصاح ساهر بصوت عالٍ في هذه اللحظة فالتهم (بامبي) هكذا بصوت عالٍ في هذه اللحظة التهم بامبي سحابة كبيرة من كعك العرب فقال صالح: بالنزول من على (الفهم) وقام برفع السيف على ساهر فوقفت بدوي مسرعا بينه وبين ساهر


"اشهر سيفه في وجه صالح فانتأر ساهر بهذا الموقف جدا وتذكر حينما كان يهين بدوي وبكى ساهر في نفسه اكثر من بكائه بعينه فصاح صالح قائلا ضعوه بالسجن حتى ينتهي السباق وتقوم بمحاكمته فقال وهو انا افديه بعدي فقال عمران كيف وانت عمرك لا يساوي شيئا وانت مجرد خادم قال وهو أستنأف وقال لا يكمل كلامه صاح صالح وقال الاستئناف مع عمره وحملته (الهجين) هكذا يكون يا سيدي فقال عمران لا لا لا اريدك اريد ان افديه سيدي فقط.فقال ساهر لا لا لا استئناف الى مذكور فعله بما حدث لك يعلم بمصير ابنه فقال صالح سيبقى بها خادم فقال خادمه سيد رحاله وذهب إلى صدر


"وكان هذا الخادم نفس الخادم الذي اعطاه (العاصي) الحنظلة ووصل إلى مذكور واعطاه له الرسالة فقال له مذكور استرح الليلة حتى أكتب إلى عمران رساله واعطيها إليك في الصباح فقال الخادم لخدام مذكور اكل حصاني موجود بالخروج فاطعموه وكان لا يعلم أن العشبه موجودة مع طعام الحصان فحدث لحصانه مثل ما حدث (للمعطي) فاضطر الخادم إلى الرجوع في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث وصل إلى عمران واعطاه الرسالة وسافر عمران إلى السباق واصطحب الغلام معه وركب على البرذون وقال للغلام سوف أعبد شروط السباق ليعلمها بحر وجهينه فذهب (تمس) فذهب عمران ليبدي اظهار انكم يا أهل مصر لا تعرفون الادب وكأن السباق بيني وبينكم


أما عن 

الشروط وهي ثلاثة مراحل 

المرحله الاولى بحر الصحارى). عبور تسعة اميال من الرمال الناعمه بلا ماء ولا طعام حتى وصولا باول قريه وهى قرية ( رمله) وهناك اكون منتظراً مع ابن عمى الشيخ ( فالح وتبيتون هناك ليله المرحله الثانيه جبل ( الروح الجبل الذي به زئاب وثعابين وثعالب ولا ينجا منه إلا صاحب القلب الصلب لانه به ارواح من ماتو عليه خوفاً من الوحدة وتجدونى اسفل الجبل منتظراً ما تبقا منكم مجهزا لكم الخيام لتبيتو فيها وترتاح الاحصنه لليله وهذه المراحل للبقاء وليسة 

للسرعة


أما عن المرحلة الثالثة. وهي (الالتفاف حول العتيق) ثلاثة أميال من السباق المستمر حول جبل العتيق. حتى تصلوا إلى البوابة عند نقطة البداية وهذه المرحلة هي التي بها سباق فعلي وتكون الجائزة بانتظار الفارس الأول ولكنك تعرف جائزتك يا بدوي إن فاز حصانك.

أحداث السباق

اليوم الأول ينطلق الفرسان بطريقة هادئة وكلهم ينظرون إلى شمس التي كانت متقدمة سباق (شمس) مجنحة لها أجنحة من الريش الأبيض. ينظر بدوي له يقول له ما يصادقك حتى تتعود عنه ثم يميل ثانيا إلى يسار وألمع سمعينا الخريطة التي أعطاه إياها عمران هو وباقي المتسابقين حتى وصل إلى الفرسان في منتصف المرحلة الأولى


"ملتفین حول ینبوع صغیر فاقترب منهم وقالو له اذهب بعیدا هذه الماء للاشراف فقال لهم الیس السباق للکل؟ فان ما في السباق للکل فاشهرو علیه سیوفهم فقال هیا یا(شمس) لیتناول لنا برحمتة وبعد ما ترکهم تذکر في نفسه شیئین:ان صالح لیس معهم والثاني کلام عمران ان المرحلة الاولی رمال بلا زهر،فما هذا الماء؟ فوجد مبنی قدیم قد هدم وکانت (شمس) قد قلیل من الوقت ووقف وقال له یا(شمس) انظر الی هذا فاذا الاول علی الارض محاولا ان یقبل حصانه فقال له لماذا تحاول ومالک انت اذهب لیجعلک من هنا فقال له رویا من واحدت وبعدما انتهی نظر الی الرواء فوجد الفارس یشیر الیه فرجع الیه وقال له ماذا ترید


"قال له ارجوك لا اقدر على قتل فرستي قال له اهي انتى فقال له نعم قال بدوى ابتعد قليلا فوجد بدوى ان الفرسه شربت ماء صالح فخرج بدوى من الخروج سكر ووضعه فى فم الفرسه فقامته وكان هذا جميلا فى رقبته فارسها وسأل بدوى ما اسم الفارس قال له (حصري ابن قاعد) من واحه (المغربيه) وفى هذه اللحظه استيقظ بدوى من نومه فاستيقظ وانهجه من نومه إلى استكمال اللحظه فوجد احتفال لوصول (الفهد) فقامه نقطه الوصول ووجد احتفال لوصول (الفهد) فقامه نقطه الوصول بالمرحله الاولى وذلك من عزيمه المتسابقين لانه علم ان صالح كان يعلم ان هذا الماء صالح ولم ينسى (الفهد) حتى استراحوا فى الصباح قام بدوى مستعدا لاستكمال السباق


فوجد أربعة فرسان فقط ولم يجد حصري فقال ابن هو قالو له الفرسان لا نعلم فقال صالح انه خائف ومحيط ويجوز أن يكون قد هرب ولكن عيناه بكذبان فقال بدوي لن اذهب حتى اجد حصري فقال عمران لن ينتظر الفرسان حتى ولو كان (الهف) وحده يقف عند خط البداية ويكمل وحده فقال بدوي وانا ذاهب للبحث عنه فذهب كل مكان في هذه القرية ووقف الفرسان وذهب عمران الى مكانه وارسله الى حصري فقال له هذا فقال له سمعت انه خارج ليله البارحه لقضاء حاجتي فوجدت عيني يتأمر مع انانيه لقضاء حاجتي فاردت فوضعت على رأسي واغمض علي فصحوت فوجدت نفسي داخل البئر


قال له بدوى هيا يا صديقي لنكمل السباق قال حصري سوف ابحث عن مهرتى قال بدوى اركب معى انها مع عمران فذهبو واخذوها واتجهو مسرعين إلى. جبل الروح) لاستكمال المرحله الثانيه ولكنهم كانو متأخرين عن باقى الفرسان ولكنهم أيضا يعرفون أن المرحله الثالثه هى التى بها سباق حقيقى عن السرعه اما الاولى والثانيه سباق للحياه والنجاه والبقاء فذهبو وبدأو في طلوع الجبل وهم بصحبه مع بعضهم لا يريدو ان يتفرقو وفى منتصف الجبل رأى حصری حرکه غریبه فذهب ليرى من قريب فوجد ذئب وهجم عليه فصاح إلى فذهب بدوى مسرعا إليه وحاول قتل الذئب ولكن كان الذئب قوى فتدخل ( شمس) وكان بطلا وقويا على بدوى الذئب وقتله


ولكن الذئب جرح ( شمس) في فخزه وقام بدوى مسرعا عليه وحاول معالجته وكان ( شمس) قوى فقام ونظر إلى كأنه يقول سوف نكمل السباق و أيضاً جرح حصرى بدوی في زراعه فاطمئن عليه بدوى وامطتو احصنتهم واستكملو السباق وبعد وقت قصير وجدو رجالاً امامهم وهم واقفون مشهرين سيوفهم ويقولون لبدوى لا نريد إلا حصانك نقتله ونرحل قال بدوى اقتلوني أولا حتى تصلو إليه فضحكو وقالو أنت وهو معا فهجم عليهم حصرى وحاول بدوى أن يتصدى لهم مع حصرى ولكن حصرى ضرب ( شمس) على فخزه المجروح قبل أن ينزل بدوى من عليه فجرى ( شمس) بكل ما فيه من قوة فقفز بدوى من عليه ورجع مسرعاً إلى حصرى فكانو قد طعنوه وذهبو مسرعين


"فوجد حصري في انفاسه الاخيره وقال بدوي لماذا فعلت هذا بي قال حصري اني لا اريد منك الا شئ واحد ان تجعلهم يرجعوني لولدي لادفن في وطني. فأخذه بدوي على (شمس) لأنهم قتلوه فرسته ونظر (شمس) إليها لدرجه ان بدوي لاحظ ان (شمس) يبكي عليها وانهي بدوي المرحله الثانيه وهو اتي بحصري ووضعه على الارض امام عمران وقال له هكذا سبقتك لتربد ان ترفع لي اني اخبأ هذا مشيراً على صالح وانتظر انتظاره لحدوث الكلمه هذا الدمار. رجع بدوي وطلب من عمران ان يبعد جسد شمس الى (المغربيه) فقال عمران سارسل فديا بجسده موجه خطأ مني. فاسترح يا بدوي وسوف تؤجل المرحله الثالثه حتى يشفى فرسك (شمس)


قال بدوى اول مره اسمعك تنطق اسم حصاني قال عمران وهو متأثراً اذهب واسترح يابن الاشراف وأتنى في الليل لنتحدث فذهب بدوى واستراح ثم ذهب العمران وقال له اخبرنى بما تريد قال عمران اجلس فأنا سوف اقول لك ما تجهل معرفته حتى عنك اليوم اتانى رسول صالح الذي ارسلناه لمدكور برساله توضح ماذا حدث من ولده وتوضح اشتراكك في السباق الرساله من مدكور كبير واحه ( صدر) إلى عمران كبير واحه ( البوابه) اياكم وان تفعلو اى شئ باولادی ( ساهر. وبدوی) سوف أتركم برجال تمحى واحه البوابه) حتى آخر نفس فيها اولادى كل ما املك ياشيخ عمران


بدوي ابني ومن صلبي احببت أمه ولكنك تعلم عادات واحكام الاعراب التي لا تجوز جواز السيد من الخادمة ايك واولادي.

وامسك عمران بكف بدوي وقال له اكمل السباق يابن الاشراف قال بدوي وهو يبكي سوف اكمل السباق لانقاذ اخي ليس لبراءتك التي لا تخصني قال عمران انقذ اخاك من سباق السيد الذي يعلمنا معلمه سباق قال له بدوي وبصوت خافت مع عمران تعلم انا اصبحت (الفهم) وهو سيد الصحراء وسيد الخيول وكذلك تعلم ان السباق ليتزوج من ابنة السيد ولكن بدوي لن تفوز لتكني سيدهم لانك خيرا منهم وسمعهم صالح لانه كان يتمنع عليهم


فاخذ اعوانه وقال لهم اخطفو ابنه عمى ولا تعلمو احد مكانها واياكم ان يعلم عمى أنى لى علاقة بالامر فسمع عمران وهو يتحدث مع بدوى صياح الناس فخرج مسرعاً هو وبدوى فوجدو ان ابنته خطفت فوقع مغمی فأخذه بدوى وضعه على فراشه وبعدما افاق عمران عليه وجد بدوى معه ووجد صالح يحاول اخراج بدوى من المكان فقال لهم انتشاجرون وتتركون ابنتى هكذا فقال صالح انا ذاهب للبحث عنها وقال عمران لبدوى انتظر يا بدوى ثم قال له ابنتى يابدوى قال له بدوى لا تخف سوف أعيدها لك قال عمران ارجوك يا ابنى انت تعلم أحكام الاعراب إن لمسها احد وضاع بها هيبتى قال له بدوى نعم ستقتلها بيدك وخرج بدوى فوجد ( شمس) منتظراً خارج الخيمه


"فنظر إليه بدوي وقال له حتى النهاية يا صديقي وركب حصانه ولأنه كان يشك في صالح فبحث عن خادمه فوجده أنه كان بالخارج وعاد فراقبه حتى قابل صالح وسمع بدوي يقول لصالح كل شيء معلم أمرنا وأصبحت الإمامة داخل المقبرة فخرج بدوي لعمران وسأله ما هي المقبرة قال له عمران وهو متأثراً لماذا تسأل عن هذا المكان قال بدوي لأنني عنها في حلمي ولا أستطيع لماذا أسأل عمران إنه شيء تعلق في ذهني فقال عمران نعم يا عمران إنه مكان كانت تترك فيه الخيول قبل مضى وهي الخيول المنتهية التي كبرت في السن أو أصابها مرض وهذا المكان يسكنه الآن أناس ليست عندهم أي قوانين إلا المال والدم


"فتذكر بدوي اتفاق صالح معهم الذي تحدث عنه حصري حينما اخرجه من البئر فسأله عمران فيما شرد عقلك قال بدوي يا شيخ حتى ارجع ونكمل السباق وابنتك في احضانك سوف تعلم حينها كل شيء قال عمران اياك والتفكير في الذهاب هناك قال بدوي انها هناك فصاح عمران ماذا تقول يا بدوي قال بوضوح اخفض صوتك ارجوك لكي لا يسمعك احد انا ذاهب هناك فسيبقى الامر بيني وبينك فقط وتذكر بدوي ذلك المكان وكان بينه وبين الحصن مسافة شاسعة (شمس) حينما سمعها نفذها بدوي بمساعدة (شمس) فركضت اصابته في زراعه وبعدما تخلصوا من المطاردة اغفى عليه وافاق ووجد (ليل) قد عالجت جرحه وكانت هذه اول مرة يرى فيها وجه ليلى فسكبت قلبه


"وحينما رجعوا وبعد الاحتفال قال عمران من خطف ابنتي يا بدوي فلم يرد بدوي فأعاد عمران السؤال قال بدوي بعدما ينتهي السباق قال عمران ليس هناك سباق إلا بعد معرفتي للخاطف قال بدوي في نفسه يجب ألا يعرف الشيخ عمران الآن وقال له خادم صالح وقتلته وتذكر يوسف حينما قابله في المقبرة وقتله وجرح في ذراعه فوقعت عمران وصاح صالح وركضت على انفراد وصاح عمران في وجهه وقال له يا خادمك يوسف لماذا لم تتوشح من بعيد في وجهه ونظر بدوي في وجهه وناد عمران بصوت عالي يا بدوي حمامات كيف حالك قال بدوي غداً سيكون في أحسن حال قال عمران إذا يجب غداً تكمل السباق


"وفي الصباح خرج (شمس) وهو بصحبه جيده ووقفه يبحب بعينه عن بدوي وجده جالس على صخره يتأمل ويتذكر حينما كان مع ليلى فجأ (شمس) بدوي من خلفه واضعا رأسه في ظهر بدوي فصاح بدوي كأنه لم يراه منذ فتره واخذ بالاحضان وركب بدوي على ظهر (شمس) واسرع الحصان فرأ (شمس) ليلى وهي تمشي فأخذت تهزها فرحا لماذا لم تذهب معي فبدوي يضحك اشتركت ليلى تتلامق قال بدوي (شمس) مره اخرى ما قالته لي حصانك لطيف جدا قال بدوي وصاحبه ايضا قالت له من الواضح انه يحبك يجب ان تبتعد منه قال بدوي نعم انه ليس مخلوف لقلق قالت له وهي تشير إلى (شمس) واضح ان صاحبه اليك وتركته والتفت.


فوجدت فجاه صالح امامها شاهرا سيفه ويريد ان يقاتل فقالت ابتعد عنه وإلا قلت لأبى قال صالح وابیکی حينما يعرف ما رايته سوف يقتله قال بدوى بصوت عالى اعقل ما تقول قال صالح هيا امامى لنذهب إلى والدك وحينما اقتربو من الناس صاح صالح بصوت عالى على عمه وقال أنظر ما انت فاعل بهم فضربه عمه على وجهه قال صالح تفعلها ثانيتا بسبب هذا الهجين مثل حصانه فضربه عمه ثانيتا على وجهه وقال عمران ترفع صوتك علي وتسب ابنتى وتهين ضيوفى قال صالح وهو يشير لعمه بيده تذكر ما هو المراد من هذا السباق قال عمران بصوت عالى اصمت ولا تتكلم قال صالح لماذا أأنت خائف قال عمران اصمت وإلا وضعتك في السجن


فوقفت ليلى امام ابيها وقالت له قل ما بينك وبينه يا ابي فوقع عمران وجهه في الارض وسكت فاقترب منها صالح وقال لها والدك هو الذي امرني ان اضع (الحضمله) (العاص) فوق يدي راكعا على الارض وهو ينظر لعمران وقال لهم ابن اخي عمران اهذا قال ابن اخي قال عمران اهذا يا بدوي قال بدوي بصوت عال اريد اخر نظرتي اليك و هو يتقرب اهذا يا بدوي اجود فمسك بيده وقال له عمران اسفة عليك ستشغل في (ساهر) وبيرجع هو (العاص) وكانه خاض مراحل السباق فانت وبكمل مع هالفرسان قال صالح وهو ينفخ وكيف يقولين السباق هو سباق بسبته فرسان بسبته واحات


ام ستعطى ليلى لصاحب الهجين واخوه ان فاذ احداهما فوقف بدوى وقال لا سوف يتسابق باسم ( المغربيه) بدلا من الذي قتله خادمك على يد الذينا خطفو ابنه عمك فوضع صالح عينه فى الأرض واتجه مسرعاً وركب ( الفهد) وابتعد عنهم فصاح عمران على رجاله وقال لهم اذهبو إلى ( البوابه) واحضر و ساهر و ( العاصى) ليشرفو سباقنا ويرفعو رايه ( المغربيه) وفى هذه اللحظة وجدوا رجلا يركب حصانه ويجرى مسرعاً فاستغربوا من هذا الرجل ولماذا هكذا يجري ومر نصف النهار وأتى ساهر وحينما وصل كان ينتظره عمران وكل الموجودين فوجدو رجلا ياتى من بعيد من نفس الاتجاه الذي هرب منه الرجل في السابق ورائه فرسان مسلحين وكأنهم اتون للحرب 

رافعين رايه ( المغربيه)


فوصلو مع وصول ساهر. وقال الرجل السلام عليكم اشراف العرب فهز عمران رأسه وقال عليكم السلام من كنت انتظر وصولهم باحثين عن ثأر ابنهم قال الغريب انا ( حصرى إبن ( قاعود فارس المغربيه) وكنت خادم من مات لانى أمرت من والدى بحضور السباق ولكني متزوج خادمتى ولا اريد ان اتسابق لانى لو فزت ساتزوج من ابنتك وهذا شيء لا اريده فكلفت ابن عمى وصمت ونظر فى عين بدوى واستغرب الشيخ عمران لصمته وقال بدوى ما اسمه يا حصري قال ( شمس) وطلبت منه ان يأخذ مكاني في السباق وان فاز يتزوج هو ابنتك ، ولهذا كان يحب حصانى فقال حصرى نعم وهو يبتسم ، اما بعد موته كنت منتظر هنا بحجة حضور نهاية السباق وبعثت برساله للمغربيه) لا حدد معهم ميعاد هجومنا للثأر لابن عمى


وجاء القدر هذا الصباح قبل هجومنا هذا المساء وسمعت انكم تكرمون ( المغربيه وعلمت أيضاً أن ليس للشيخ عمران يد فى قتل ابن عمى فركبت قمریه ولعلمكم المهره التي ماتت ليسه ( قمریه) لان ( قمریه) مثل حصانك يابدوى لا تنصاع لاحد غيرى ، واتجهت مسرعاً لاقابل الرجال واطلب منهم ان يعودو وها انا اتيت بصفتى لاحضر اخر مرحله للسباق وانا راضياً ما فعل الشيخ عمران لنا فقال بدوى وانت سترى اننا اخترنا اقوا 

انا 

الفرسان واشد الخيول لهذا قال حصرى نعم يا بدوی اعلم من هو ( العاصى) ومن اول يوم كنت اعلم ياشيخ عمران انك خائف من ( العاصى) لانه فرس ليس له نظير واصغر من ( فهدك) وقوى منه ولذلك علمت انا ما حدث له 

كان مديرًا وليست صدفه ،


"ومر هذا اليوم بعد ليلة من الاستعداد للمرحلة الاخيرة المرحلة الاخيرة

واصطف الفرسان

العاصي. الفهد. شمس. عنتر. عنتيل. اصيل. المغربية. البوابة. صدر نخيل. حفنة. السخنة فنظر صالح حوله وقال لنفسه اولاد صدر حولي انتظرو ما انا فاعل بكم، وانطلقو الفرسان يتقدمهم (العاصي)

شمس


اصيل

عنتر

عنتيل

الفهد

العاصي


وكأن العاصى) يقول لباقى الخيول انتي حضرت للسباق وينظر بدوى إلى اخاه مبتسماً يتزكر صديقه الذي مات وهو يحميه ويقول ( الشمس) ماذا بك ياصديقي لماذا لا تسرع فيما تفكر وفجأة يرى بدوى صالح وهو يرفع راية سوداء فشعر بشيء غير عادى فقال هناك شيء يحدث وفجأة يرى بدوى على جانب الطريق مابين هضبتين يجب ان يمر الفرسان من بينهم شخصان يشعلان نار ويتركون ممر صغير داخل النار لايمكن ان يمر فيه الا فارس واحد وفجاء أنطلق ( شمس) حتى أصبح بجانب ( الفهد) ومر ( الفهد) ولكن مازال ( العاصى) متقدماً وينظر بدوى ( الشمس) ويقول ماذا تفكر وما هذه النار وتوقع مثلما توقعوا كل الفرسان أنها جزء من السباق


حتى وصل ( شمس) إلى ( العاصى) وشعر بدوى أن ( شمس) وكأنه يتحدث إلى ( الحاصي) فتفاجأ أن ( العاصى) يبطئ سرعته ووجد ( العنتيل) مسرعاً ويحاول أن يتخطاهم فاسرع ( شمس) حتى وصل إلى النار ووقف وسد الممر ونظر إلى كل الخيول فوقفت كلها وحاولت كل الفرسان أن تجعل الخيول تتحرك فلم تتحرك فاستغرب ساهر ونزل من على الحصان وتوجه إلى النار ومر منها فوجد خلف النار حفره تم حفرها لكى يسقط فيها من يمر من النار فتعجب الفرسان ونزلو على الأرض وحيو بدوى قال بدوى ماذا تفعلون قالو نحن لا نحييك انما نحيي ( شمس) لإنقاذ حياتنا قال ساهر این صالح فنظرو لبعضهم وقالو لبدوى سوف نكمل السباق ولكن كما فعل حصانك بشرف


وانطلقو بأقصى سرعة ملتفين حول التبه مثلما فعل صالح وكان صالح متقدم بحوالى ميل فاسرع ( العاصى) متقدماً كما كان والباقي على حزا واحد ولكن لا يعلمو الفرسان ما سوف تفعله الاحصنه واشتعل السباق حتى اصبح الفرق بين الفهد) و ( العاصى) اقل من نصف میل وباقي امام الفهد) ميل واحد وينظر صالح ورائه وجد ساهر خلفه جن جنونه على ( الفهد) ونظر ساهر خلفه فوجد ( شمس) ورائه وشعر ان العاصى) يبطىء سرعته فقال لأ لأ لأ هيا فوجد بدوى على يمينه ويقول له هون عليك يا اخي واضح إن الخيول بينهم اتقاق انظر خلفك فنظر ساهر وقال من الواضح انه اتفاق جماعي وتخطى اخاه حتى بلغ ( الفهد) فصاح صالح وظل يضرب 

بدوى حصانه


فنظر ( الفهد) إلى ( شمس) وكأنه يقول له انطلق انت وبالفعل تباطىء ( الفهد) حتى اصبح الاخير ، وفجأة قرر ( العاصى) أن يأخذ السباق وانطلق بأقصى سرعة حتى لحق ( شمس) ونظر إلى ( شمس) فوجد الجرح في فخزه تسيل منه الدماء فصاح ( العاصى) وكأنه يكلم ( شمس) ولكن ( شمس) لا يصغى وظلو منطلقين بأقصى سرعتهم وظل) للعاصى) يحاول اللحاق ( بشمس) وفجأة قبل خط النهاية وقع شمس) و بدوى على الأرض فوقف العاصى) وشب عالياً وظهره لخط النهايه فوقفت كل الخيول بجانب ( العاصى) وايضا ظهرها لخط النهايه وكان الفهد متأخراً) فنظر الشيخ عمران وقال يا الله ماذا تفعل هذه الخيول والله ان الفرسان ليسه هي المسيطره


وصاحت كل الناس ونظر عمران مستغرباً الى ( الفهد) وهو أتى من الخلف وقال لا تفعلها يا ( فهد) لا تعبر خط النهاية فانت وصالح لا تستحقو الفوز وبالفعل يقف أيضاً قبل النهايه مع باقي الخيوا وينظر عمران لبدوى فوجده يحاول أن يقف ويمشى باتجاه ( شمس) ويحاول أن يرفعه ويقف ( شمس) ويتكئ على الارض بارجله الاماميه ويحاول بدوى الركوب عليه فنزلت الفرسان من على الخيول إلا صالح ورفعو بدوى وجعلوه يعبر خط النهايه وتصيح الناس ها هو البطل ويظل صالح يضرب حصانه وصاح عمران لصالح اترك الحصان ورائ بدوى وهو يشير إلى صالح ويقول مثلما وعدتك ياشيخ هذا خاطف ابنتك قال عمران الآن عرفت من كنت اريد ان ازوجه ابنتى خذوه إلى السجن


وذهب إلى بدوى وقال له اهلا يابطل وقال لخدامه خذو بدوى للطبيب واحضرو كل اطباء الخيول عندنا اريد معالجة ( شمس) إنه حصان زوج ابنتى وجاء الحصري قال لبدوى انت اخوك تسابقتم بشرف وكنتم تاج على راس السباق شكراً يا أبناء صدر ، وانت یا شیخ عمران شكراً لك على رفع رايتنا ثانيتا على السباق وإلى اللقاء على خير ياشيخ عمران والتفت عمران وقال وانتم يا فرسان السباق جميعاً تسابقتم بشرف ادعوكم إلى عرس ابنتى حينما يشفى البطل هيا إلى الاحتفال بنهاية السباق وتزوج بدوى ليلى وبارك له اخاه وتأسف له على ما مضى واخذو العروسه وذهبو إلى صدر وقابل بدوى اباه واحتضنه وقال انى اسامحك يا ابى على ما مضى .


NameEmailMessage